نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 395
قال الإمام الذهبي: هذا والله العظيم قاله علي وهو متواتر عنه؛ لأنه قاله على منبر الكوفة، فقاتل الله الرافضة ما أجهلهم [1].
ولما مات عمر ووضع بين القبر والمنبر، جاء علي حتى قام بين الصفوف فقال: رحمة الله عيك ما من خلق أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفة بعد صحيفة النبي صلى الله عليه وسلم من هذا المسجى عليه ثوبه.
قال الإمام الذهبي: وقد روي نحوه من عدة وجوه عن علي [2].
فهذه أقوال أهل البيت، فأين المفترون على الصحابة عنها، ومعلوم مدح الصحابة لأهل البيت والأخذ فيهم بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كل سبب ونسب وصهر منقطع إلى يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري) وقال: فأحببت أن يكون بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب [3].
وقال ابن مسعود: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي.
وعمر كان يقول: أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن.
وقالت عائشة: أما إنّه أعلم من بقي بالسنة [4]. [1] الذهبي: سير أعلام النبلاء: 2/ 270 [2] الطبري: ذخائر العقبى: 287/ 29 [3] الطبري: ذخائر العقبى: 287، 29 [4] الذهبي: سير أعلام النبلاء: 2/ 462
نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 395