نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 96
اختلف اللغويون في أصله على رأيين ([1]):
الأول: أن أصله (أول)، الثاني: أن أصله (أهل).
2) قال أهل اللغة: آل الرجل: ذوو قرابته، وذريته: نسله (فكل ذرية آل، وليس كل آل ذرية). والآل أيضاً يختص بالأشراف وذوي الأقدار، بحسب الدين أو الدنيا، وأهل الرجل: من يجمعه وإياه مسكن واحد، ثم سمي به من يجمعه وإياهم نسب أو دين أو صنعة [2].
وذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أنه لا فرق بين الآل والأهل ولكن مدلوله عند كل منهم يختلف، قال الإمام ابن الملقن: وهذا يؤخذ منه أنه لا فرق بين الآل والأهل، وهو وجه للشافعية في الوصايا.
وذهب الشافعية: إلى أن آل الرجل: أقاربه، وأهله: من تلزمه نفقتهم، وأهل بيته: أقاربه وزوجته [3]. [1] يُنظر في بيانها وتفصيلاتها: ابن تيمية: مجموع الفتاوى: 22/ 461، ابن الملقف: الإعلام: 1/ 111، الفاكهي: عمر: الإمام: رياض الأفهام في شرع عمدة الأحكام، دار النوادر، دمشق ط 1/ 1431هـ (2/ 495)، الراغب الأصفهاني: الحسين: الإمام: المفردات في غريب القرآن، دار المعرفة: بيروت ط 2/ 1420هـ (15)، عبد المنعم: محمود: دكتور: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية: دار الفضيلة، دون ذكر رقم الطبعة وتاريخها (1/ 21). [2] ابن الأثير: المبارك: الإمام: النهاية في غريب الحديث والأثر: بيت الأفكار الدولية: (56) لامنس: هنريكوس: فرائد اللغة في الفروق: مكتبة الثقافة الدينية (1 [3] ابن الملقن: الإعلام: 1/ 113، عبد المنعم: معجم المصطلحات: 1/ 22
نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 96