- صلى الله عليه وسلم - يقول: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف وليزلن أقوام جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم بحاجة فيقولوا ارجع إلينا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخهم قردة وخنازير إلى يوم القيامة». وأخرج ابن ماجه عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير».
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «يا أيها الناس انهوا نساءكم عن لبس الزينة والتبختر في المسجد؛ فإن بني إسرائيل لم يلعنوا حتى لبست نساؤهم الزينة وتبخترن في المساجد». رواه ابن ماجه، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - في حديث طويل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يرحن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا». أخرجه مسلم. وقال - صلى الله عليه وسلم -: «ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما».
وفي حديث رواه البخاري عن حذيفة قال: قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «نعم دعاة على