responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد نویسنده : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    جلد : 1  صفحه : 44
المسند - إن صح - ولقد أحسن القائل:
ما للعباد عليه حق واجب ... كلا ولا سعي لديه ضائع
إن عذبوا فبعدله أو نعموا ... فبفضله وهو الكريم الواسع

فإن قيل: فأي فرق بين قول الداعي: «بحق السائلين عليك» وبين قوله: «بحق فلان؟» أو نحو ذلك؟ فالجواب: أن معنى قوله بحق السائلين عليك: أنك وعدت السائلين بالإجابة، وأنا من جملة السائلين، فأجب دعائي بخلاف قوله: بحق فلان. وإن كان له حق على الله بوعده الصادق فلا مناسبة بين ذلك وبين إجابة دعاء هذا السائل. فكأنه يقول: لكون فلان من عبادك الصالحين أجب دعائي! وأي مناسبة في هذا وأي ملازمة؟ وإنما هذا من الاعتداء في الدعاء كما تقدم ذكره.
الخامس: أن يقول الداعي أسألك باتباعي لرسولك ومحبتي له وإيماني به وسائر أنبيائك ورسلك وتصديقي لهم ونحو ذلك فهذا لا محذور فيه لأنه من التوسل بأعماله الصالحة، كما جاء في حديث الثلاثة الذين آووا إلى الغار فتوسل كل واحد منهم بعمله الصالح. وهو حديث مشهور في الصحيحين وغيرهما.
والتوسل الذي كان الصحابة - رضي الله عنهم -

نام کتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد نویسنده : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست