نام کتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 11
إتهام المالكي للشيخ أنه يُكَفِّر
بالغلو في الصالحين
وإليك أيها القارئ كلام المالكي. قال:
أولاً: أخطاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه كشف الشبهات:
1 - يقول في ص5: (فأولهم نوح عليه السلام أرسله الله إلى قومه لما غلوا في الصالحين وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسراً ... ).
أقول: هذا الكلام فيه نظر فإن الله أرسل نوحاً إلى قومه ليدعوهم لعبادة الله وترك الشرك فقد كانوا يعبدون الأصنام وليس فعلهم مجرد (غلو في الصالحين) فٍإن هذه اللفظة تحتمل الخطأ والبدعة عند إطلاقها فتقبيل اليد قد يعتبر من الغلو والتبرك بالصالحين قد يعتبر غلواً ... وهذا أخف من الشرك الأكبر المخرج من الملة. ص2 (نقض المالكي).
والجواب: قد ظهر فيما تقدم معنى قوله: (أولاً) ولم يأت لها (ثانياً) في نسخته المشئومة فعُلم أن تطاوله على كتاب (كشف الشبهات) ابتداء وأن عنده من مفترياته أُخيّات، ولا يُنتظر من مثل هذا الأرعن إلا عقارب وحيّات لكنه يجني على نفسه باسْتزادته من السيئات.
نام کتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 11