نام کتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 138
شيء أنه كافر لم يدخل في الإسلام وكذلك إذا آمن ببعض القرآن وجحد بعضه كمن أقر التوحيد وجحد وجوب ال صلاة .. (ثم ذكر صورا من هذا) .. فإن كان الله قد صرح في كتابه أن من آمن ببعض وكفر ببعض فهو الكافر حقا وأنه يستحق ما ذكر زالت هذه الشبهة).
أقول: كلام الشيخ عجيب فهو لا يفرق بين المنكر لشيء مما جاء به الرسول متعمداً ممن ترك بعض ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - متأولاً هذا أمر. انتهى.
الجواب: مازال يكرر مسألة التكفير ليروِّج اللبس والتزوير، وهنا يتهم الشيخ بأنه لا يُفرق بين المتعمد والمتأول وكلام الشيخ لا يدل على هذا وإنما افتراه هذا الضال من عنده.
وكثير من كلامه افتراء على الشيخ ظاهر لا يحتاج إلى بيان، وأيضاً فإنه يكرر الاتهامات ويختلق التزويرات. وقد تقدم مراراً رَدّ مثل هذا.
ثم قال الضال في ص19:
الأمر الثاني: لم ينكر هؤلاء شيئاً معلوما من الدين بالضرورة كالأمثلة التي ضربها الشيخ من ترك الصلاة أو ترك الزكاة أو الحج أو الإيمان ببعض القرآن والكفر ببعض .. الخ.
الأمر الثالث: لو رجع الشيخ لكتاب (رفع الملام) لابن تيمية لعرف عذر المخالفين فقد لا يثبت عندهم أمر يجوز له والحالة هذه
نام کتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 138