responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 73
ثم كيف (يجعلهم ممن (يدعي الإسلام)؟! يعني وليسوا مسلمين!! وهذا تكفير آخر فتنبه!!.
الجواب: المالكي المزوِّر يُسْقط من كلام الشيخ ما يبين مراده، وينقل عبارات مقطوعة يوهم بها الجهال، وهذه خيانة ظاهرة مع الافتراء على الشيخ وأهل دعوته ورميهم بالباطل ظلماً وعدواناً.
أسقط الضال من كلام الشيخ قبل الكلام السابق قوله رحمه الله: والكفار الجهال يعلمون أن مراد النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذه الكلمة هو إفراد الله تعالى بالتعلّق، والكفر بما يعبد من دونه والبراءة منه، فإنه لما قال لهم: قولوا: (لا إله إلا الله) قالوا: {أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب}.
فإذا عرفت أن جهال الكفار يعرفون ذلك فالعجب .. ثم ذكر الكلام السابق، وهذه الخيانات والبهت لا تصدر ممن يخاف الله، والمالكي لن يقدر على حجب الشمس بكفه.
فقوله: فليس هناك مسلم واحد يقول: إن معنى (لا إله إلا الله) هو التلفظ بها دون اعتقاد القلب لذلك.
المالكي قال هذا الكلام لعدم تفريقه بين الكفر والإسلام، ولو كان يفرّق بينهما ما قاله.
فالذي قصده الشيخ من معناها هو الكفر بالوسائط من القبور وغيرها وإفراد الله وحده بالعبادة.
فقول الشيخ: بل يظن أن ذلك

نام کتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست