نام کتاب : الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة نویسنده : النبهاني، يوسف جلد : 1 صفحه : 28
قالوا: معاذ الله أن نتقدم أبا بكر، وفي لفظ قال عمر رضي الله عنه: فأيكم تطيب نفسه أن يزيله عن مقام أقامه فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالوا كلهم: كلنا لا تطيب أنفسنا، نستغفر الله. فاتفقوا مع المهاجرين فبايعوا بأجمعهم وفيهم علي والزبير. ولهذا قيل في النقل الصحيح: لما بويع أبو بكر الصديق رضي الله عنه قام ثلاثا يقبل على الناس فيقول: يا أيها الناس أقلتكم بيعتي، هل من كاره؟ فيقوم علي رضي الله عنه في أوائل الناس يقول: لا نقيلك ولا نستقيلك أبدا، قدمك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمن يؤخرك؟ وبلغنا عن الثقات أن عليا رضي الله عنه كان أشد الصحابة قولا في إمامة أبي بكر رضي الله عنه، وروي أن عبد الله بن الكواء دخل على علي بعد قتال الجمل وسأله: هل عهد إليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الأمر شيئا؟ فقال: نظرنا في أمرنا فإذا الصلاة عضد الإسلام فرضينا لدنيانا بما رضي الله ورسوله لديننا فولينا الأمر أبا بكر. وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استخلف أبا بكر الصديق رضي الله عنه في إقامة الصلاة المفروضة أيام
نام کتاب : الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة نویسنده : النبهاني، يوسف جلد : 1 صفحه : 28