نام کتاب : اشتقاق أسماء الله نویسنده : الزجاجي جلد : 1 صفحه : 106
ويقال «قمت بالشيء» إذا وليته، ويقال: «قد قام هذا الأمر بعد ميل» إذا استوى وصلح، «وقام المريض من علته»: إذا صلح وبرأ، «وقام البناء والحائط» إذا كمل بنيانه وتناهى، «وقام فلان بالأمر» إذا جد عزمه فيه ولم يفتر.
وأخبرني أصحابنا في خبر طويل أن العماني لما أنشد الرشيد أرجوزته التي يحضه فيها على بصيرة القاسم ابنه ولي العهد فانتهى إلى قوله:
قل للإمام المقتدى بأمه ...
ما قاسم دون مدى ابن أمه ...
فقد رضيناه فقم فسمه ...
ضحك الرشيد ثم قال: أما ترضى أن أسميه ولي عهد وأنا جالس حتى تنهضني قائمًا؟ فقال: يا أمير المؤمنين إنه قيام عزم، ولو كان قام بذلك أمير المؤمنين متخطيًا له به قام له بشرف يسود به هذان. وأشار بيده إلى محمد الأمين وعبد الله المأمون. وكان أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره.
وقد تكون إقامة الصلاة: الإتيان بها على حقوقها في مواقيتها كما قال: {الذين يقصمون الصلاة ويؤتون الزكاة}.
ويكون أيضًا إقامة الصلاة إتمامها وترك القصر فيها، كما قال بعد ذكر القصر في
نام کتاب : اشتقاق أسماء الله نویسنده : الزجاجي جلد : 1 صفحه : 106