نام کتاب : اشتقاق أسماء الله نویسنده : الزجاجي جلد : 1 صفحه : 137
{والله على ما نقول وكيل} أي كفيل. ويقال رجل وكلة تكلة إذا كان يكل أمره إلى غيره.
الباطن والظاهر
الباطن: اسم الفاعل من بطن وهو باطن إذا كان غير ظاهر، والظاهر: خلاف الباطن، فالله ظاهر باطن، هو باطن لأنه غير مشاهد كما تشاهد الأشياء المخلوقة عز عن ذلك وعلا، وهو ظاهر بالدلائل الدالة عليه وأفعاله المؤدية إلى العلم به، ومعرفته، فهو ظاهر مدرك بالعقول والدلائل، وباطن غير مشاهد كسائر الأشياء المشاهدة في الدنيا عز وجل عن ذلك [وتعالى]
علوًا كبيرًا.
ويجوز في اللغة أن يكون الباطن العالم بما بطن أي خفي كقولك: «بطن فلان بفلان» أي خص به فعرف باطن أمره، و «هؤلاء بطانة فلان» أي خاصته.
ويجوز أيضًا أن يكون الظاهر، القوي كقولك: «ظهر فلان بأمره فهو ظاهر عليه» أي قوي عليه، وجمل ظهير أي قوي شديد. قال الأصمعي: يقال: «ظاهر فلان فلانًا على فلان»: إذا مالأه عليه، ويقال: «اتخذ معك بعيرًا أو بعيرين ظهريين»: أي عدة، والجمع ظهاري كما ترى.
القدير
القدير: القادر، وهو من أبنية المبالغة في الوصف، وقد مضى شرحه في أول الكتاب في ذكر القادر.
نام کتاب : اشتقاق أسماء الله نویسنده : الزجاجي جلد : 1 صفحه : 137