نام کتاب : اشتقاق أسماء الله نویسنده : الزجاجي جلد : 1 صفحه : 156
تصرف نحو قريب، وجليل، وعظيم، وكبير، وكريم. فأما كبير في كلام العرب فقد يتصرف على أوجه، يقال: «رجل كبير» أي مسن «ورجل كبير» أي كبير الخلق والجسم، «ورجل كبير» أي عظيم القدر جليل، ولا يجوز أن يضاف إلى الله غير الوجه الذي قدمنا ذكره، وهو على هذا التأويل الأخير وقد مضى شرحه.
ويقال: «فلان أكبر من فلان» أي هو أسن منه، و «فلان أكبر من فلان» أي أعظم قدرًا منه، «وهذا الشيء أكبر من هذا» أي هو أكبر منه في القدر طولاً أو عرضًا وما أشبه ذلك.
ومن الشيخوخة، الكبير [في]
قول الأعشى:
ما بكاء الكبير بالأطلال ... وسؤالي وما يرد سؤالي
والكبير: المتكبر، «ورجل ذو كبير» أي ذو تكبر وعظمة، وكبر الشيء: معظمه قال الله عز وجل: {والذي تولى كبره منهم}. ثم قال قيس بن الخطيم:
تنام عن كبر شأنها فإذا ... قامت رويدًا تكاد تنغرف
والكبر - بالضم -: أكبر ولد الرجل يقال: «الولاء للكبر»، وقد يقال المكبر بمعنى الكبر في السن، يقال: «علاه المكبر»، ويقال: «الله أكبر»، وتأويله الله أكبر من كل شيء أي أعظم وأجل، فعرف موقعه فأضمر لذلك، وقيل: تأويله الله أكبر أي الله كبير، كما قيل: أوجل أي وجل. قال الشاعر:
نام کتاب : اشتقاق أسماء الله نویسنده : الزجاجي جلد : 1 صفحه : 156