نام کتاب : استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات نویسنده : الشايع، خالد بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 63
وسلم-: "ألا تسألوني لِمَ ضحكت"؟! قالوا: لِمَ ضحكت يا رسول الله؟ قال: "لضحك الرب حين قال: أتهزأ بي وأنت رب العزة" [1].
• جاء في حاشية التحقيق عند هذا الموضع:
"لضحك الرب تعالى: قال النووي: الضحك من الله تعالى هو الرضى والرحمة، وإرادة الخير لمن يشاء رحمته من عباده. انتهى. قلت: -القائل هو الشيخ شعيب الأرنؤوط وزميلاه محمَّد نعيم العرقسوسي وإبراهيم الزيبق-: ظاهر الحديث أنه -صلى الله عليه وسلم- ضحك موافقة لربه تعالى، والحمل على ما ذكر يفوِّت الموافقة، فالوجه في مثله التفويض. والله تعالى ولي التوفيق" ا. هـ [2].
علق على هذا الموضع سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز فأَمْلَى عليَّ ما يلي: [1] المسند (6/ 255) ط الرسالة. وأصله في "صحيح مسلم" (186) و (187) كتاب الإيمان: باب آخر أهل النار خروجًا. [2] وانظر أيضًا تعليقًا مقاربًا لهذا في حاشية "المسند" (12/ 279 - 280). ط الرسالة.
نام کتاب : استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات نویسنده : الشايع، خالد بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 63