بقوله: "وأقول: رواية عَائِشَة رضي الله عنهاخلافة أبيها فاسدة" [1].
وقال المجلسي - عن عَائِشَة رضي الله عنها في معرض كلام له على بعض مروياتها -: "وهي امرأة لم تثبت لها العصمة بالاتفاق، وتوثيقها محل الخلاف بيننا وبين المخالفين، وسيأتي في أخبارنا من ذمها والقدح فيها، وأنها كانت ممن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وآله - ما فيه كفاية للمستبصر" [2].
وقال ياسر الحبيب الرافضي المعاصر - وهو يتحدث عن مساوئ عَائِشَة على زعمه -: "أأذكر كذبها على رسول الله بآلاف الأحاديث، التي شوهت سمعة رسول الله، وفتحت باب المطاعن على شخصية النَّبِيّ الأقدس - صلى الله عليه وآله -؟ ([3]) " [4].
الرد على هذه الفرية:
وجواباً على هذه الفرية أقول مستعيناً بالله تعالى: إِنَّ الرد عليها من وجوه:
الأول: هذا الخبر وما شاكله من الأخبار الباطلة والمكذوبة على أُمّ المؤمنين عَائِشَة رضي الله عنها.
فهذا الحديث مردودٌ لا يحتج به عند أهل السنة وعند الشيعة: [1] إحقاق الحق ص (360). [2] بحار الأنوار 28/ 60. [3] موقع اليوتيوب www.youtube.com: شريط احتفال ياسر الحبيب بدخول عَائِشَة النار دقيقة (4)، ثانية (19). [4] وينظر أيضاً: الصاعقة في نسف أباطيل وافتراءات الشيعة ص (99101)، فقد نقل تقرير هذه الشُّبْهَة عن رافضة آخرين.