حتى أبكتها؟ " [1].
أولاً: هذه الرواية مكذوبة ومن تلبيسات الرَّافِضَة، وهي مردودة عند أهل السنة وعند الشيعة:
أما عند أهل السنة فالأمر واضح: لأنهم لا يعتدون بمرويات الرَّافِضَة، وقد تقدم ذلك مراراً فأغنى عن إعادته هاهنا.
وأما عند الشيعة: فإن الإسناد ضعيف فيه مجهولان:
الأول: عبد الله بن عصمة.
قال على النمازي الشاهرودي: "عبد الله بن عصمة: لم يذكروه" [2].
والثاني: أبو علي الواسطي:
قال محمد الجواهري: "أبو علي الواسطي: مجهول - روى روايتين في 'الكافي'" [3].
وقال عنه غلام رضا عرفانيان: "أبو علي الواسطي: لم يُذْكَرْ بشيء" [4].
ثانياً: أَنَّ ما يوجد من عَائِشَة رضي الله عنها تجاه فاطمة رضي الله عنها هو المحبة والثناء الحسن، فهناك جملة من الأحاديث التي روتها عَائِشَة رضي الله عنها في فضل فاطمة رضي الله عنها والثناء عليها، ومن ذلك:
1 - ما جاء عن عمرو بن دينار قال: قالت عَائِشَة رضي الله عنها: «مَا رَأَيْتُ أَفْضَلَ مِنْ [1] موقع اليوتيوب www.youtube.com: شريط احتفال ياسر الحبيب بدخول عَائِشَة النار، دقيقة (2)، ثانية (23). [2] مستدركات علم رجال الحديث لعلى النمازي الشاهرودي ص (55). [3] المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص (714). [4] مشايخ الثقات لغلام رضا عرفانيان ص (92) .....