الخاتمة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على المبعوث بالآيات البينات نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وأزواجه الطاهرات، وبعد:
فقد طوف هذا البحث في آفاق سيرة أُمِّ المؤمنين عَائِشَة رضي الله عنها، وذُكِر فيه أهم الأباطيل والشُّبُهَات.
ويجدر بي في نهاية هذا البحث أنْ أبيّن أهم ما توصلتُ إليه من نتائج وأهم التوصيات التي أراها تستحق الذكر.
أولاً: النتائج: قد تبين لي في ثنايا هذا البحث ما يلي:
1) أن عَائِشَة رضي الله عنها نشأة في بيت علم وإيمان، وتربت في أحضان أبوين فاضلين.
2) أنها رضي الله عنها كانت من أحب الناس إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بلا خلاف.
3) أنها رضي الله عنها فاقت كثيرًا من الصحابة في العلم والفضل والفصاحة.
4) أنها رضي الله عنها قدوة للنساء في العلم والورع والعبادة والتضحية مع الزوج في جميع الأمور.
5) أن علاقة عَائِشَة رضي الله عنها بعلي بن أبي طالب، وفاطمة الزهراء وذريتهما وغيرهم من أئمة آل البيت علاقة حميمة يسودها التحابب والتوادد.
6) أن الأباطيل والافتراءات المكذوبة على أُمّ المؤمنين عَائِشَة رضي الله عنها نابعة من حسد أعدائها لها على مكانتها ومكانة والدها عند النَّبِيّ صلى الله وسلم.
7) إن حادثة الإفك قديمًا وحديثًا كانت سببًا لبيان ونشر فضائل ومناقب