ونختم هذه المبحث بقول الشيخ سليمان الندوي رحمه الله: "هذه هي شخصية أُمّ المؤمنين رضي الله عنها التي اتصفت بهذه الصفات العالية وقدمت أمام أكثر من مائة مليون امرأة أسوة حسنة لحياة مثالية كاملة، ورسمت لكل من أتى بعدها أمثل الطرق وأنفعها، وذلك بمآثرها الخالدة، وعبادتها وخضوعها أمام الباري تعالى، والمُثُل الحيّة والأساليب العملية للأخلاق الشرعية شرحًا تفصيليًا، فلها المنّ والفضل من جميع النواحي الدينية والعلمية والاجتماعية على هذا العدد الهائل من صنف النساء" [2].
(1) قصيدة الواعظ الأندلسي في مناقب أُمّ المؤمنين الصديقة ك ص (53 - 62). [2] سيرة السيدة عَائِشَة للندوي ص (356،357).