responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل الفترة ومن في حكمهم نویسنده : موفق أحمد شكري    جلد : 1  صفحه : 109
الفصْل الأوّل
في وجود أقوام لم تبلغهم الدعوة
إن الإِنسان الذي يعيش في هذه الحياة بدون عقيدة صحيحة وبدون نور سماوي يهتدي به؛ لهو في أمسّ الحاجة إلى من ينقذه من هذا الضياع الذي يعيشه، فتراه ينسج في خياله أوهامًا لا وجود لها حتى يتخلص من هذا الضياع والفراغ الذي يعيشه، وهذا يحدث كثيرًا لمن انحرف عن العقيدة والفطرة السليمة. هذه العقيدة التي بها تحيا القلوب وتنير طريقها إلى خيري الدنيا والآخرة.
ولابد لنا قبل أن ندخل في موضوعنا أن نتكلم ولو بإيجاز مبينين أن التوحيد أصلٌ في فطرة الإِنسان. فالله سبحانه وتعالى لما خلق الخلق آدم وذريته من بعده خلقهم حنفاء مسلمين، قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173)} [الأعراف: 172 - 173].

نام کتاب : أهل الفترة ومن في حكمهم نویسنده : موفق أحمد شكري    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست