responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة = 200 سؤال وجواب في العقيدة الاسلامية نویسنده : الحكمي، حافظ بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 45
وغير ذلك.

[ما يجب التزامه في حق القرآن على جميع الأمة]
س: ما الذي يجب التزامه في حق القرآن على جميع الأمة؟
جـ: هو اتباعه ظاهرا وباطنا والتمسك به والقيام بحقه، قال الله تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا} [الأنعام: 155] وقال تعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ} [الأعراف: 3] وقال تعالى: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} [الأعراف: 170] وهي عامة في كل كتاب والآيات في ذلك كثيرة، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب الله فقال: «فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به» [1] وفي حديث علي مرفوعا: «إنها ستكون فتن» [2] . «قلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: " كتاب الله» . وذكر الحديث.

[معنى التمسك بالكتاب والقيام بحقه]
س: ما معنى التمسك بالكتاب والقيام بحقه؟
جـ: حفظه وتلاوته والقيام به آناء الليل والنهار وتدبر آياته وإحلال حلاله وتحريم حرامه والانقياد لأوامره، والانزجار بزواجره والاعتبار بأمثاله والاتعاظ بقصصه والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه والوقوف عند حدوده، وينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين، والنصيحة له بكل معانيها والدعوة إلى ذلك على بصيرة.

[حكم من قال بخلق القرآن]
س: ما حكم من قال بخلق القرآن؟
جـ: القرآن كلام الله عز وجل حقيقة حروفه ومعانيه، ليس كلامه الحروف

[1] رواه مسلم (فضائل الصحابة / 36) ، وأحمد (4 / 366، 367) .
[2] (ضعيف) ، رواه أحمد (1 / 91) ، والترمذي (2906) ، والدارمي (3334) ، قال الإمام الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإسناده مجهول وفي الحارث مقال. وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده ضعيف جدا من أجل الحارث الأعور.
نام کتاب : أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة = 200 سؤال وجواب في العقيدة الاسلامية نویسنده : الحكمي، حافظ بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست