نام کتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 134
القرآن؟ فقال له قتادة: نعم - إلى أن قال:- ويحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خوطب به" [1] .
4- وفي تفسير فرات: ".. إنما على الناس أن يقرأوا القرآن كما أنزل، فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا" [2] .
ورواياتهم في هذا الباب كثيرة جداً، ولو ذهبت أنقل ما بين يدي منها لاستغرق مجلداً.
ففي الكافي مجموعة من الأبواب كل باب يتضمن طائفة من أخبارهم في هذا الموضوع مثل:
باب "أن الأئمة - رضي الله عنهم - ولاة أمر الله وخزتة علمه" [3] .
باب أن أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة [4] .
باب أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم الأئمة [5] .
باب أن الراسخين في العلم هم الأئمة [6] .
باب أن الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم [7] .
أما صاحب البحار فقد ضرب بسهم وافر - كعادته - في هذا المضار، ومن أبوابه في ذلك: [1] الكافي، كتاب الروضة: 12/415، رقم (485) (المطبوع مع شرح جامع للمازنداني) ، وسائل الشيعة: 18/136، تفسير الصافي: 1/21-22، البرهان في تفسير القرآن: 1/18، بحار الأنوار: 24/237-238 [2] تفسير فرات ص:91، وسائل الشيعة: 18/149 [3] أصول الكافي: 1/192 [4] المصدر السابق: 1/210 [5] المصدر السابق: 1/212 [6] المصدر السابق: 1/213 [7] المصدر السابق: 1/213
نام کتاب : أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 134