responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 236
فغفر لها به" [1]. وقال: "دخلت النار امرأة في هرة لها حبستها، لا هي أطعمتها، ولا أرسلتها تأكل من خشاش الأرض" [2]. قال الزهري: لئلا يتكل أحد ولا ييأس. أخرجاه.
وعنه مرفوعا: "عجب ربنا من قوم يقادون إلى الجنة بالسلاسل" [3] رواه أحمد والبخاري.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله، يدعون له الولد، ثم يعافيهم ويرزقهم"[4] رواه البخاري.
وله عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا نادى جبرائيل: إن الله يحب فلانا فأحبه، فيحبه جبرائيل. ثم ينادي جبرائيل في السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء. ويوضع له القبول في الأرض 5".
وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: قال: "كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر. قال: إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته؛ فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا، ثم قرأ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} 6 "[7]. رواه الجماعة. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تبارك وتعالى

[1] البخاري: بدء الخلق (3321) , ومسلم: السلام (2245) , وأحمد (2/507 ,2/510) .
[2] البخاري: بدء الخلق (3318) , ومسلم: التوبة (2619) , وابن ماجه: الزهد (4256) , وأحمد (2/261 ,2/269 ,2/286 ,2/317 ,2/424 ,2/457 ,2/467 ,2/479 ,2/501 ,2/507) .
[3] البخاري: الجهاد والسير (3010) وتفسير القرآن (4557) , وأبو داود: الجهاد (2677) , وأحمد (2/302) .
[4] البخاري: التوحيد (7378) , ومسلم: صفة القيامة والجنة والنار (2804) , وأحمد (4/395 ,4/401 ,4/405) .
5 اعتمد في ترتيب هذا الحديث على مخطوطة الحصين.
6سورة طه آية: 130.
[7] سنن ابن ماجه: كتاب المقدمة (177) .
نام کتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست