responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 241
وروى مسلم عن عبيد الله بن مقسم أنه نظر إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كيف يحكي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأخذ الله سمواته وأرضيه بيديه، فيقول: أنا الملك. ويقبض أصابعه ويبسطها. فيقول: أنا الملك. حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه، حتى أني لأقول أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم " [1]. وفي الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقبلوا البشرى يا بني تميم. قالوا: قد بشرتنا فأعطنا. قال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن. قالوا: قد قبلنا فأخبرنا عن أول هذا الأمر. قال: كان الله قبل كل شيء، وكان عرشه على الماء، وكتب في اللوح المحفوظ ذكر كل شيء. قال: فأتاني آت فقال: يا عمران انحلت ناقتك من عقالها. قال: فخرجت في أثرها فلا أدري ما كان بعدي" [2].
وعن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده قال "جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله جهدت الأنفس، وضاعت العيال، وهلكت الأموال، وهلكت الأنعام، فاستسق لنا الله؛ فإنا نستشفع بك على الله وبالله عليك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك! أتدري ما تقول؟ وسبح رسول الله، فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه. ثم قال: ويحك! إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه. شأن الله أعظم من ذلك. ويحك أتدري ما الله؟! إن عرشه على سماواته هكذا، وقال بأصابعه مثل القبة عليه وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب" [3]. رواه أحمد[4] وأبو داود.

[1] البخاري: التوحيد (7413) , ومسلم: صفة القيامة والجنة والنار (2788) , وابن ماجه: المقدمة (198) والزهد (4275) , وأحمد (2/87) .
[2] البخاري: المغازي (4365 ,4386) والتوحيد (7418) , والترمذي: المناقب (3951) , وأحمد (4/431) .
[3] أبو داود: السنة (4726) .
[4] زيادة (أحمد) في نسخة الحصين.
نام کتاب : أصول الإيمان لمحمد بن عبد الوهاب نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست