12. ونؤمنُ بالشفاعةِ التي أذنَ الله تعالى بها لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -،فله في القيامة عدة شفاعاتٍ:
-أما الأولى: فشفاعتُه في أهل الموقف كي يقضَى بينهم بعد أن يتراجعَ الأنبياءُ آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام عن الشفاعةِ حتى تنتهي إلى نبينا محمدٍ عليه الصلاة والسلام. عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِذَا كَانَ
(1) - انظر التفاصيل في كتابي ((صفة النار في القرآن والسنة))