نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 127
مِثْلُها. وإمّا قال: لا يُرَى مِثْلُها[1]، حتّى إنّالطَّيْرَ[2] لَتَمُرُّ بِجَنَبَاتِهم[3]، فما يُخَلِّفُهم[4] حتّى يَخِرَّ مَيْتاً، فَيَتَعَادُ[5] بَنُو الأب كَانُوا مائة، فلا يَجِدُون[6] بَقِي مِنْهُم إلاّ الرّجلُ الْوَاحِدِ. فبأَي غَنيمةٍ يُفْرَحُ، أَو بِأَيِّ مِيْراثٍ يُقْسَمُ؟ [7]، فَبَيْنَمَا هُم كذلك إذ سَمِعُوا بِنَاسٍ[8] هم أكثر من ذلك، فَجَاءَهُم الصّريخُ: إنّ الدّجّالُ قد خَالَفَهُم[9] في ذَرَاريِّهم، فَيَرْفُضُونَ[10] ما بِأَيْدِيهُم [1] في صحيح مسلم تقديم وتأخير بين الجملتين هكذا: "إمّا قال: لا يرى مثلها، وإمّا قال: لم ير مثلها ". [2] في صحيح مسلم: "الطّائر"، بدل: الطّير.
3 "بجنباتهم"، أي: نواحيهم، وحكى القاضي عن بعض رواتهم: بجثمانهم، أي: شخوصهم.
4 "فما يخلفهم"، بفتح الخاء المعجمة، وكسر اللام المشدّدة، أي: يجاوزهم، وحكى القاضي: فما يلحقهم، أي: يلحق آخرهم.
5 "فيتعاد بنو الأبّ" في النّهاية: أي: يَعُدُّ بعضهم بعضاً. [6] في صحيح مسلم: "فلا يجدونه". [7] في صحيح مسلم: "يقاسم". [8] في بعض روايات مسلم: "إِذْ سمعوا بيأس هو أكبر من ذلك". وهو الصّواب كما حكاه القاضي عياض: عن محقّقي رواتهم. [9] في صحيح مسلم: "قد خلفهم". [10] في صحيح مسلم: "فيرفضون ما في أيديهم"، أي: يتركون.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 127