نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 131
فإذا[1] نَزَلُوها لَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلاح، ولَم يَرْمُوا بسهم. قالوا: لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله والله أَكْبَر، فَيَسْقُطَ أَحَدُ جَانِبَيْهَا".
قال ثَورٌ: لا أعلمه قال[2]: إلاّ الّذي في البحر. "ثُمَّ يَقُولُوا[3] لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله والله أَكْبَر، فَيَسْقط جَانِبُها الآخر، ثُمَّ يقولوا الثّالِثَةَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله والله أَكْبَر، فَيُفَرَّجُ لَهُم، فَيَدْخُلُونَها[4] فَيَغْنَمُوها[5]، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْسِمُون الْغَنَائِمَ، إِذْ جَاءَهُمُ الصّريخُ، فقال: إنّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ، فَيَتْرُكُون كَلَّ شَيْءٌ ويَرْجِعون".
(95) ولابن ماجه[6] من حديث?كثير[7] بن عبد الله [1] في صحيح مسلم: "فإذا جاؤوها نزلوا". [2] في صحيح مسلم:"لا أعلمه" إلاّ قال: "الذي في البحر"،بتقديم إلاّ على قال. [3] في صحيح مسلم: "ثم يقولوا: الثّانية". [4] في صحيح مسلم: "فيدخلوها"، بدون النّون. [5] في صحيح مسلم: "فيغنموا". [6] سنن ابن ماجه، كتاب الفتن، باب الملاحم ص: 1370.
وفي الزّوائد: "في إسناده كثير بن عبد الله، كذّبه الشّافعي، وأبو داود. وقال ابن حبان: روى عن أبيه، عن جدّه: نسخة موضوعة، لا يحلّ ذكرها في كتب، ولا الرّواية عنه، إلاّ على جهة التّعجّب". [7] وأوّل الحديث: "لا تَقُومُ السّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ أَدْنَى مَسَالِحِ الْمُسْلِمِينَ بِبُولاءَ، ثم قَالَ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ: يا عَلِيّ! يَا عَلِيّ! قَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي. قال: إِنَّكُم سَتُقَاتِلُون ... " الحديث.
ومسالح: جمع مسلحة، قال في النّهاية: "المسلحة: القوم الذين يحفظون الثّغور من العدوّ، وسُمّوا مسلحة؛ لأنّهم يكونون ذوي سلاح؛ أو لأنّهم يسكنون المسلحة، وهي كالثّغر والمرقب، يكون فيه أقوام يرقبون العدوّ؛ لئلا يطرقهم على غفلة، فإذا رأوه أعلموا أصحابهم ليتأّهبوا له".
وبولاء: اسم موضع. وجاء في تاج العروس بولاة وبولان، وقال: ذكرها ابن ماجه، في الفتن.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 131