نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 154
أوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أو الدَّابَّةَ، أو خَاصَّةَ أَحْدِكُم، أو أَمْرَ العامّة ".
(119) وَلَهُ[1] عن معقل بن يسار مرفوعاً:
"الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجَ كَهِجِرَةِ إِلَيَّ" [2].
(120) وله[3] عن أبي هريرة. قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم:
"ثلاث آيات[4] إذا خَرَجْنَ: {لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} ، [الأنعام، من الآية: 158] : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مغربِها، والدّجّالُ، ودابّةُ الأرض". [1] صحيح مسلم بشرح النّووي ج 18، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، باب فضل العبادة في الهرج ص: 88.
2 "العبادة في الهرج كهجرة إليّ"، المراد بالهرج هنا: الفتنة، واختلاط أمور النّاس، وسبب كثرة فضل العبادة فيه، أنّ النّاس يغفلون عنها، ويشتغلون بغيرها، ولا يتفرّغ لها إلاّ الأفراد. [3] صحيح مسلم بشرح النّووي ج 2، كتاب الإيمان، باب بيان الزّمن الذي لا يقبل فيه الإيمان ص: 195. [4] في صحيح مسلم: "ثلاث إذا خرجن".
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 154