responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 168
فِي الأرض؟ قال: كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ. فيأتي على القوم فَيَدْعُوهُم، فَيُؤْمِنُون به ويَسْتَجِيبُون له، فيأْمُرُ السّماءَ فَتُمْطِرُ، والأرضَ فَتُنْبِتُ. فَتَرُوحُ عليهم سَارِحَتُهُم، أَطْوَلَ مَا كَانَتْ ذُرّاً، وأَسْبَغَهُ ضُرُوعاً، وأَمَدَّهُ خَوَاصر[1]. ثمّ يأتِي القومَ. فَيَدْعُوهم فَيَرُدُّون عليه قَوْلَهُ، فَيَنْصِرُفُ عَنْهُم. فَيَصْبِحُون مُمْلحيْنِ2،

1 "فتروح عليهم سارحتهم ... " الخ، أما تروح فمعناه: ترجع آخر النّهار، والسّارحة: هي الماشية التي تسرح، أي: تذهب أوّل النّهار إلى المرعى، والذرا: الأعالي والأسنمة جمع ذروة بالضّمّ والكسر، وأسبغه: أي: أطوله لكثرة اللّبن، وكذا أمده خواصره، لكثرة امتلائها من الشّبع.
2 "فيصبحون ممحلين"، قال القاضي: "أي: أصابهم المحل، من قلّة المطر، ويبس الأرض من الكلأ".
وفي القاموس: المحل، على وزن فحل: الجدب والقحط. والأمحال كون الأرض ذات جدب وقحط، يقال: أمحل البلد، إذا أجدب.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست