نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 171
الجنّة، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله – عزّ وجلّ[1] – إلى عيسى- عليه السّلام[2] – إنِي قد أخرجت عباداً لي، لا يَدَان لأحدٍ بِقِتالِهم[3]، فَحَرِّزْ عبادي إلى الطُّورِ[4]، ويبعث الله يأْجُوجَ ومَأْجُوجَ {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ[5] يَنْسِلُونَ} ، [الأنبياء، من الآية: 96] ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهم على بُحَيْرَةٍ طَبَريَّةٍ، فَيَشْرَبُون ما فيها، ويَمرُّ آخرُهم فيقولون: لقد كان بِهِذه مرَّةً مَاءٌ. ويُحْصَرُ نَبِيّ الله عيسى – عليه السّلام[6] – وأَصْحَابُهُ، حتّى يكون رأس الثّورِ لأَحَدِهِم خيراً من مائة [1] لا توجد هذه الجملة في صحيح مسلم. [2] لا توجد هذه الجملة في صحيح مسلم.
3 "لا يدان لأحد بقتالهم"، يدان: تثنية يد، قال العلماء: منعاه: لا قدرة لا طاقة، يقال: ما لي بهذا الأمر يد، وما لي به يدان، لأنّ المباشرة والدّفع إن إنّما يكون باليد، وكأنّ يديه معدومتان لعجزه عن دفعه.
4 "فحرز عبادي إلى الطّور"، أي: ضمّهم واجعله لهم حرزاً.
يقال: أحرزت الشّيء، أحرزه، إحرازاً، إذا حفظته وضممته إليك، وصنته عن الأخذ، ووقع في بعض النّسخ حِزّبْ: أي: اجمعهم، وروى حوز، أي: نحهم وأزلهم عن طريقهم. [5] الحدب: النّشز.
قال الفراء: من كلّ أكمة، من كلّ موضعٍ مرتفع، وينسلون: يمشون مسرعين. [6] لا توجد هذه الجمل في صحيح مسلم.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 171