نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 227
وحشاً[1]؛ حتّى إذا بلغا ثنيّةالوداع خرّاً على وجوههما[2].
(161) وروى عمر بن[3] منبِّه عن سُلَيْمَانَ بن الوليد ابن مسلم عن ابن لَهيعة عن أبي الزّبير، عن جابر عن عمر يقول: أنّه سَمع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم- يقول: "يَخْرجُ أَهلُ الْمدينة منها، ثمّ يَعُودُون إليها، فيعمرونَها حتّى تَمْتَلِئ. ثمّ يَخرُجون منها، فلا يَعُودُون إليها أبداً ".
وله: من حديث أبي سعيد نحوه.
(162) وله[4]: عن أبي هريرة. قال:
1 "فيجدانها وحشا"، قيل: معناه: يجدانها خلاء، أي: خلية ليس بها أحد.
قال إبراهيم الحربي:"الوحش من الأرض: الخلاء، والصّحيح أنّ معناه: يجدانها ذات وحوش ويكون وحشاً بمعنى وحوشاً، وأصل الوحش: كلّ شيء توحش من الحيوان، وجمعه: وحوش، وقد يعبّر بواحده عن جميعه، كما في غيره".
2 "خرا على وجوههما"، أي: سقطا ميتين. [3] لم أنجده في الأصول التي بين أيدينا. [4] لم نجده فيما بين أيدينا من أصول.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 227