نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 238
كلب، فيبعث إليهم بعثاً، فيظْهَرُون عليهم، وذلك بعث كلب، والْخيبةُ لِمَن لِم يشهد غَنِيمَةَ كَلْبٍ، فيقسم الْمال ويعمل في النّاس بسنّة نبيِّهم – صلّ الله عليه وسلّم، ويلقي الإسلام بِجرانه[1] إلى الأرض، فيلبث سبع سنين، ثُمّ يُتوفّى ويصلِّي عليه الْمسلمون".
(171) وذكر[2] ابن شيبة عن موسى بن إسماعيل، ثنا حَمّاد ابن سلمة، ثنا أبو الْمهدم عن أبي هريرة، قال: يَجِيء جيشٌ من قبل الشّام، حتّى يدخل الْمدينة، فيقاتل الْمقاتلة، ويبقُرُ بُطُونَ النِّساء. ويَقُولُون لِلْحُبْلَى في البطن: اقتلوا صافَة السُّوء. فإذا حلّوا البيداء من ذي الْحُلَيفَة خُسِفَ بِهِم. فلا يُدْرِك أَسْفَلُهُم أَعْلاَهُم،
1 "ويلقي الإسلام بجرانه"، جرانه: بسكر الجيم بعدها رواء ثم نون: هو مقدم العنق.
قال في النّهاية: "الجران باطن العنق، ومنه حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ: "حتّى ضرب الحقّ بجرانه"، أي: قرّ قراره واستقام. كما أنّ البعير إذا برك واستراح مدّ عنقه على الأرض". انتهى. [2] لم نجده فيما بين أيدينا من أصول.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 238