نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 41
(20) وَفِي رِوَايِةٍ[1]: "يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَةٌ، لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهُم رِجَالٌ: قُلُوبُهُم قُلُوبُ الشَّيَاطِيْنَ، فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ". قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يا رسولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قال: "تَسْمَعُ وَتُطِيعُ[2]، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ".
(21) وَلِمُسْلِمٍ [3]: "إِنْ كَانَ لله خَلِيفَةٌ فِي الأَرْضِ، فَضَرَبَ[4] عَلَى ظَهْرِكَ، وَأَخَذَ مَالَكَ، فَأَطِعْهُ، وَإِلاَّ، فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضُّ بِجِذْلِ شَجِرَةٍ"، قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قال: [1] صحيح مسلم بشرح النّووي جـ 12 – كتاب الإمارة – باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن ص 238. [2] في صحيح مسلم: "وتطيع للأمير". وهذا الأمر من الرّسول – صلى الله عليه وسلّم إنما هو درء للفتن – كما في الحديث السّابق. [3] لم يخرج مسلم هذا الحديث – وفد أخرجه أبو داود جـ 11 من عون المعبود – كتاب الفتن والملاحم – باب ذكر الفتن ودلائلها ص 313. [4] في أبي داود: "فضرب ظهرك".
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 41