نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 44
الله – صلّى الله عليه وسلّم - قال:
"لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانَ، يَكُونُ[1] بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ. دَعْواهُمَا وَاحِدَةٌ، وَحَتَّى يَبْعَثُ[2] دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيبٌ مِنْ ثَلاَثِيْنَ، كُلُّهُم يَزْعُمُ، أَنَّهُ رسولُ الله، وَحَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَتَكْثُرُ الزِّلاَزِلُ[3]، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرَجُ – وَهُوَ الْقَتْلُ –، وَحَتَّى يَكْثُرَ فِيْكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضَ، وَحَتَّى يَهُمَّ رَبَّ[4] الْمَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحَتَّى يَعْرِضَهُ [1] في الصّحيح "تكون" بالتّاء – وفي الصّحيح: دعوتها بالتّاء بدل الألف.
2 "وحتّى يبعث دجالون" المراد ببعثهم: إظهارهم – لا البعث بمعنى الرسالة.
3 "وتكثر الزلازل" قد وقع في كثير من البلاد الشمالية والشرقية والغربية كثير من الزلازل. والذي يظهر أن المراد بكثرتها: شمولها ودوامها. [4] في صحيح مسلم "حتّى يهم"، بدون الواو – ويهم: ضبطوه بوجهين أجودهما: يُهم بضم الياء وكسر الهاء. ويكون رب المال منصوباً مفعولاً. والفاعل: من. وتقديره: يحزنه ويهتمّ له.
والثّاني: يهم. بفتح الياء وضمّ الهاء. ويكون رب المال مرفوعاً فاعلاً. وتقديره يهم رب المال من يقبل صدقته. انظر النّووي، كتاب الزّكاة ج7 ص 97.
قال أهل اللّغة: يقال: أهمه: إذا أحزنه، وهمه إذا أذابه. ومنه قولهم: همك ما أهمك. أي أذابك الشّيء الذي أحزنك؛ فأذهب شحمك.
وعلى الوجه الثّاني: هو من هم به إذا قصده.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 44