نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 61
وأَطَاعَ الرّجُلُ زَوْجَتَهُ[1]، وَعَقَّ أُمَّهُ. وَبَرَّ صَدِيقَهُ، وجَفَا أَبَاهُ، وَارْتَفَعْتِ الأَصْواتُ فِي الْمَسَاجَدِ[2]، وكان زَعِيمُ الْقَومِ أَرْذَلَهُم[3]، وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخَافَةَ شَرِّهِ[4]، وشُرِبَتِ الْخُمُورُ[5]، وَلُبِسَ الْحَرِيرُ[6]، واتُّخِذَتِ الْقَيْنَاتُ،
1 "وأطاع الرّجل زوجته"، أي: فيما تأمره وتهواه مخالفاً لأمر الله. "وعقّ أمه"، أي: خالفها فيما تأمره وتنهاه "وبر صديقه"، أي: أحسن إليه وأدناه وحباه "وجفا أباه"، أي: أبعده وأقصاه. وخص عقوق الأم بالذكر، وإن كان عقوق كل واحد من الأبوين معدوداً من الكبائر لتأكد حقّها، أو لكون قوله: "وأقصى أباه"، بمنْزلة: وعق أباه.
2 "وارتفعت الأصوات في المساجد"، أي: علت أصوات الناس في المساجد، بنو الخصومات والمبايعات واللهو واللعب.
3 "وكان زعيم القوم أرذلهم"، الزّعيم: الكفيل، وسيد القوم، ورئيسهم، والمتكلم عنهم. وأرذلهم: الدّون الخسيس، أو الرديء من كل شيء. قاموس.
4 "وأكرم الرجل مخافة شره"، أي: عظم الناس الإنسان خشية من تعدي شره إليهم.
5 "وشربت الخمور" جمعها لاختلاف أنواعها. أي أكثر الناس من شربها. أو تجاهروا به.
6 "ولبس الحرير"، أي: لبسه الرجال بلا ضرورة.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 61