نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 78
حَتَّى يَصِيْرَ النّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْن[1]: فُسْطَاطِ إِيْمَانٍ، لاَ نَفَاقَ فِيهِ، وَفُسْطَاطِ نِِفَاقٍ لاَ إِيْمَانَ فِيهِ. فَإِذَا كَانَ ذَلِكُم فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِن يَوْمِهِ، أَوْ مِن غَدٍ[2].
(51) وعن أبِي[3] هُرَيْرَةَ: حَفِظْتُ من رسولِ الله – صلّى الله عليه وسلّم - وعَاءَيْن4. فَأمَّا أَحَدُهُما فَبَثَثْتُه5، وأمَّا الآخرُ فَلَو بَثَثَتُهُ لَقُطِعَ هَذَا الْبَلْعُومُ[6]– رواه البخاري.
1 "إلى فسطاطين"، أي: فرقتين. وقيل: مدينتين. وأصل الفسطاط: الخيمة فهو من باب ذكر المحل وإرادة الحال. [2] في السنن: "أو من غده"، بذكر الضمير. [3] صحيح البخاري بشرح الفتح، ج1 كتاب العلم، باب حفظ العلم ص 216.
(وعاءين) أي: ظرفين. أطلق المحل، وأراد به الحال. أي: نوعين من العلم.
(فبثثته) أي: أذعته ونشرته في الناس.
6 "البلعوم": مجرى الطعام. وهو بضم الموحدة. وكنَّي بذلك عن: القتل.
وحمل العلماء الوعاء الذي لم يبثه: على الأحاديث التي فيها تبيين أسامي أمراء السواء وأحوالهم وزمنهم. وليست هذه الأحاديث من الأحكام الشرعية. وإلاّ ما وسعه كتمانها.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 78