responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : ثائر سلامة    جلد : 1  صفحه : 10
أَزَجُّ الحَواجِبِ، سَوَابِغ [1]، في غَيْرِ قَرْنٍ، بينَهُمَا عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغَضَبُ (2)

[1] شيء سابغٌ أَي كامِلٌ وافٍ، وسَبَغَتِ النِّعْمةُ تَسْبُغُ سُبُوغاً اتسعت وإِسْباغُ الوُضوءِ المُبالَغة فيه وإتْمامُه وأَسْبَغَ الله عليه النِّعْمةَ أَكْمَلَها وأَتَمَّها ووسَّعَها.
(2) (سوابغ) بالسين أفصح من الصاد جمع سابغة أي كاملات. قال الزمخشري: حال من المجرور وهو الحواجب وهي فاعلة في المعنى إذ تقديره أزج حواجبه أي زجت حواجبه (في غير قرن) بالتحريك أي اجتماع يعني أن طرفي حاجبيه قد سبقا أي طالا حتى كادا يلتقيان ولم يلتقيا (بينهما) أي الحاجبين (عرق) بكسر فسكون (يدره) أي يحركه نافراً (الغضب) كان إذا غضب امتلأ ذلك العرق دماً كما يمتلئ الضرع لبناً إذا در فيظهر ويرتفع. فالحاصل إذن: أن حواجبه كادت تلتقي وتجتمع فيما بين العينين، إلا أنها لم تلتق، وبينها شريان دم ظاهر عند الغضب.
نام کتاب : التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : ثائر سلامة    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست