responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - «وأظلمت المدينة» نویسنده : الريان، نزار عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 35
8 - رَوَى مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: لَمَّا بَعَثَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْيَمَنِ .. خَرَجَ مَعَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُوصِيهِ وَمُعَاذٌ رَاكِبٌ وَرَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَمْشِي تَحْتَ رَاحِلَتِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ .. قَالَ: "يَا مُعَاذُ؛ إِنَّكَ عَسَى أَلَّا تَلْقَانِي بَعْدَ عَامِي هَذَا، أَوْ لَعَلَّكَ أَنْ تَمُرَّ بِمَسْجِدِي هَذَا، أَوْ قَبْرِي" فَبَكَى مُعَاذٌ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ جَشَعًا لِفِرَاقِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [1].
فَكَأَنِّي بِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَلَطَّفُ بِإِخْبَارِهِمْ؛ لِيُوَدِّعَهُمْ بِتِلْكَ الْوَصَايَا.

9 - فَقَدْ رَوَى الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ يَوْمٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ،

[1] إسْنَادُهُ حَسَن، انْظُرْ: "مُسْنَدُ أَحْمَدَ" لِلإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، مَوْلدُهُ سَنَةَ (164 هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ (241 هـ) الْمَطْبَعَةُ الْمَيْمَنِيَّهُ فِي سِتَّةِ مُجَلَّدَاتٍ، بِلَا تَأرِيخ (5/ 235)، وَسَيُشَارُ لَهُ فِيمَا بَعْدُ: "مُسْنَدُ أَحْمَدَ". وَالْجَشَعُ: الْجَزَعُ لِفِرَاقِ الإِلْفِ، انْظُرْ: "لِسَانُ الْعَرَبِ" لِلإِمَامِ أَبِي الْفَضْلِ جَمَالِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكَرَّمٍ ابْنِ مَنْظُورٍ الإِفْرِيقِيِّ الْمِصْرِيِّ، مَوْلدُهُ سَنَةَ (630 هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ (711 هـ) الطَّبْعَةُ الأُولَى سَنَةَ (2000 م) دَارُ صَادِرٍ بِبَيْرُوتَ (3/ 151).
نام کتاب : وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - «وأظلمت المدينة» نویسنده : الريان، نزار عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست