responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 29
صلى الله عليه وسلم - يوم النحر, وهذا من معجزاته أن بارك في أسماعهم وقوَّاها حتى سمعها القاصي والداني، حتى كانوا يسمعون وهم في منازلهم [1]، فعن عبد الرحمن بن معاذ التيمي - رضي الله عنه - قال: ((خطبنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ونحن بمنى، فَفُتِحت أسماعُنا حتى كنا نسمع ما يقول، ونحن في منازلنا .. )) [2].

5 - وصيته - صلى الله عليه وسلم - لأمته في أوسط أيام التشريق:
وخطب - صلى الله عليه وسلم - الناس في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، وهو ثاني أيام التشريق، ويقال له: يوم الرؤوس؛ لأن أهل مكة يسمونه بذلك؛ لأكلهم رؤوس الأضاحي فيه, وهو أوسط أيام التشريق [3] , فعن أبي نجيح، عن رجلين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - , وهما من بني بكر, قالا: رأينا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يخطب بين أوسط أيام التشريق, ونحن عند
راحلته, وهي خطبة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - التي خطب [4] بمنى [5] , وعن أبي

[1] انظر: عون المعبود، 5/ 436, وفتح الملك المعبود، 2/ 106.
[2] أبو داود، برقم 1957، وفي آخره قصة تدل على أنه يوم النحر, والحديث صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم 1724, 1/ 369.
[3] انظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود، 5/ 432, وفتح الملك المعبود تكملة المنهل العذب المورود، 2/ 100, وفتح الباري، 3/ 574.
[4] ومعنى قوله: <وهي خطبته التي خطب بمنى"، أي مثل الخطبة التي خطبها يوم النحر بمنى, فالخطبتان: في يوم النحر, وفي ثاني أيام التشريق اليوم الثاني عشر متحدتان في المعنى. انظر: عون المعبود، 5/ 431، وفتح الملك المعبود، 2/ 100.
[5] أبو داود، برقم 1952، ويشهد له حديث سرَّاء بنت نبهان، برقم 1953، وصحح حديث أبي نجيح الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 368، برقم 1720.
نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست