responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 56
لضر نزل بهم؛ لرغبتهم في الإكثار من الأعمال الصالحة؛ لأن الإنسان إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث كما بين النبي عليه الصلاة والسلام.

7 - المريض إذا قرب أجله ينبغي له أن يوصي أهله بالصبر؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة: ((فاتقي اللَّه واصبري)).
8 - فضل فاطمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وأنها سيدة نساء المؤمنين.
9 - المرض إذا احتسب المسلم ثوابه؛ فإنه يكفر الخطايا, ويرفع الدرجات, وتزاد به الحسنات, وذلك عام في الأسقام, والأمراض ومصائب الدنيا, وهمومها وإن قلّت مشقتها, والأنبياء عليهم الصلاة والسلام هم أشدّ الناس بلاء, ثم الأمثل فالأمثل؛ لأنهم مخصوصون بكمال الصبر والاحتساب، ومعرفة أن ذلك نعمة من اللَّه تعالى ليتم لهم الخير، ويضاعف لهم الأجر, ويظهر صبرهم ورضاهم, ويُلحق بالأنبياء الأمثل فالأمثل من أتباعهم؛ لقربهم منهم، وإن كانت درجتهم أقل, والسر في ذلك -واللَّه أعلم- أن البلاء في مقابلة النعمة, فمن كانت نعمة اللَّه عليه أكثر، كان بلاؤه أشدّ؛ ولهذا ضوعف حدّ الحرّ على حدّ العبد, وقال اللَّه تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ} ([1]

[1] سورة الأحزاب، الآية: 30, وانظر: شرح النووي، 16/ 238, و365, و366, و5/ 14, والأبي، 8/ 326.
نام کتاب : وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست