responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 105
الكَوْنُ يَسْألُ وَالأفْلاكُ ذاهلَةٌ ... وَالجِنُّ وَالإنْس بَيْنَ اللاء والنَّعَمِ
وَالدَّهْرُ مُخْتَلِقٌ وَالجَوُّ مُبتَهِجٌ ... وَالبَدْرُ يَنْشَقُّ وَالأيَّامُ فِي حُلُمِ
سِرْبُ الشَّياطينِ لَمَّا جِئْتَنَا احْتَرَقَتْ ... وَنَارُ فَارِسَ تَخْبُو مِنْكَ فِي نَدَمِ
وَصُفِّدَ الظُّلمُ وَالأوْثَانُ قَدْ سَقَطَتْ ... وَمَاءُ سَاوَةَ لَمَّا جِئتَ كَالحِمَمِ
قَحْطَانُ عَدْنَانُ حَازُوا مِنْكَ عِزَّتهم ... بِكَ التَّشَرُّفُ للتَّارِيخِ لا بِهمِ
عَقُودُ نَصْرِكَ فِي بَدْرٍ وَفِي أُحُدٍ ... وَعَدْلاً فِيكَ لا فِي هَيْئةِ الأُمَمِ
شَادُوا بِعِلمِكِ حَمْرَاءَ وَقُرْطُبَة ... لِنَهْرِكَ الْعَذْبِ هَبَّ الجِيلُ وَهْوَ ظَمِي
وَمِنْ عِمَامَتِكَ البَيْضَاءِ قَدْ لَبِسَت ... دِمِشْقُ تَاجَ سَنَاهَا غَيْرَ مُنْثَلِمِ
رِدَاءُ بَغَدَادَ مِنْ بُرْدَيْكَ تَنْسِجُهُ ... أيْدِي رَشِيدٍ وَمَأمُونٍ وَمُعْتَصِمِ
وَسِدْرَةُ المنتَهَى أوْلَتْكَ بَهْجَتَهَا ... عَلَى بِسَاطٍ مِنَ التَّبْجِيلِ مُحْتَرَمِ

نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست