responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 91
ثانيها: نزول الملائكة والرُّوحُ فيها.
وثالثها: كونُها سلامًا حتى مَطْلَع الفجر.

° وشرَّفه - صلى الله عليه وسلم - في سورة "لم يكن" بأنْ شَرَّف أمته بثلاثة تشريفات:
أولها: أنه خيرُ البرية.
وثانيها: أن جزاءَهم عند ربهم جنات.
وثالثها: رضي الله عنهم.

° وشرفه - صلى الله عليه وسلم - في سورة "إذا زلزلت" بثلاثة تشريفات:
أولها: قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} [الزلزلة: 4]، وذلك يقتضي أن الأرضَ تشهدُ يوم القيامة لأمته - صلى الله عليه وسلم - بالطاعة والعبودية.
والثاني: قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ} [الزلزلة: 6]، وذلك يدلُّ على أنه تُعرضُ عليهم طاعتُهم، فيَحصلُ لهم الفرح والسرور.
وثالثها: قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7]، ومعرفةُ اللهِ لا شكَّ أنها أعظم من كلِّ عظيمٍ، فلا بدَّ وأن يَصِلوا إلى ثوابها.

° ثم شرَّفه - صلى الله عليه وسلم - في سورة "العاديات" بأن أقسم بخيل الغُزاة من أمته - صلى الله عليه وسلم -، فوصفت تلك الخيل بصفاتٍ ثلاث: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} [العاديات: 1، 2].

° ثم شرَّف أمته - صلى الله عليه وسلم - في سورة "القارعة" بأمور ثلاثة:
أولها: {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} [القارعة: 6].

نام کتاب : وا محمداه إن شانئك هو الأبتر نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست