responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) نویسنده : عبادى اللحجى، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 397
فنزع له سعد بسهم، فلمّا رفع رأسه.. رماه فلم يخطىء هذه منه يعني: جبهته- وانقلب الرّجل وشال برجله، فضحك النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم حتّى بدت نواجذه. قال: قلت: من أيّ شيء ضحك؟
(فنزع له سعد بسهم) ؛ أي: نزع لأجله سهما من كنانته ووضعه في الوتر، فالباء زائدة، لأن «نزع» يتعدّى بدونها.
(فلمّا رفع) الرجل (رأسه) من تحت الترس فظهرت جبهته (رماه) سعد بالسهم الذي نزعه له (فلم يخطىء) - بضم الياء وسكون الخاء وبالهمز- وفي نسخة: فلم يخط- بفتح الياء وضم الطاء- غير مهموز، من الخطوة، أي: فلم يخط (هذه منه) ؛ أي: الجبهة من الرّجل، ولم يتعدّها؛ ولم يتجاوزها (يعني:
جبهته) من كلام عامر؛ أي: يقصد سعد باسم الإشارة جبهة الرجل، والجبهة:
ما بين الحاجبين إلى الناصية؛ وهي موضع السجود.
(وانقلب الرّجل) ؛ أي: صار أعلاه أسفله، وسقط على استه (وشال برجله) ؛ أي: رفعها، والباء للتعدية، أو زائدة.
قال في «المصباح» : شال شولا من باب «قال قولا» : رفع، يتعدّى بالحرف على الأفصح، ويقال «شالت الناقة بذنبها عند اللّقاح» : رفعته، وأشالته بالألف لغة، وفي نسخة من «الشمائل» : فشال، وفي أخرى منها: وأشال، وفي أخرى أيضا: وأشاد، والكلّ بمعنى واحد.
(فضحك النّبيّ صلّى الله عليه وسلم حتّى بدت نواجذه) فرحا وسرورا برمي سعد للرجل وإصابته له، وما يترتّب على ذلك من إخماد نار الكفر، وإذلال أهل الضلال؛ لا من رفعه لرجله وكشف عورته.
(قال: قلت) وفي نسخة صحيحة: «فقلت» ، والقائل هو عامر كما هو ظاهر، وقيل: هو محمد الراوي؛ عن عامر: (من أيّ شيء ضحك) ؟ أي: من أجل أيّ سبب ضحك النبي صلّى الله عليه وسلم: هل من رمي سعد للرجل وإصابته؟ أو من رفعه

نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) نویسنده : عبادى اللحجى، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست