responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) نویسنده : عبادى اللحجى، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 40
قلت: وقد أجاز كذلك جماعة من المتأخرين الحفّاظ؛ كالحافظ السيوطي، فأجاز لمن أدرك عصره، وأجاز كذلك ابن حجر الهيتمي في آخرين.
انتهى كلام ابن علان في «شرح الأذكار» رحمه الله تعالى.
وفي «النفس اليماني» : وقد اختار الخطيب صحّة هذه الإجازة، وكذلك الحافظ ابن منده؛ فإنّه أجاز لمن قال «لا إله إلا الله» . وإلى هذا ذهب الحافظ السلفي. وقال القاضي عياض: وإلى الإجازة للمسلمين «من وجد منهم ومن لم يوجد» ذهب جماعة من مشايخ الحديث. وذكر الحافظ السخاوي أنّ الإمام النووي استعملها، فإنّه رأى بخطه في بعض تصانيفه: وأجزت روايته لجميع المسلمين.
حتى إنّه لكثرة من جوّزها أفردهم الحافظ أبو جعفر محمد بن الحسن البغدادي بمصنّف رتّبهم فيه على حروف المعجم. وكذلك جمعهم أبو رشيد بن الغزالي الحافظ في كتاب سمّاه «الجمع المبارك» .
قال النووي مشيرا إلى التعقّب على ابن الصلاح، حتى إنّه لم ير من استعملها، ولا حتّى من سوّغها: إن الظاهر من كلام من صحّحها جواز الرواية بها. وهذا يقتضي صحّتها، وأيّ فائدة غير الرواية!!.
ومن فروع هذه المسألة: ما سبق نقله عن المحقّقين من المحدثين والأصوليين والفقهاء؛ كالحافظ مغلطاي، وتلميذه الحافظ الزين العراقي، وتلميذه الحافظ ابن حجر العسقلاني، وتلميذه شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وتلميذه العلّامة:
المحقّق ابن حجر الهيتمي من جواز الإجازة لفلان، ولمن سيولد له من ذريّته تبعا.
وأنّه يجوز العمل بها؛ تحمّلا، وأداء، وأخذا.
هذا؛ وقد استعمل جمع من علماء الحديث من المتقدمين والمتأخرين الإجازة لمن أدرك حياته، واستعمل ذلك من مشايخنا سيّدي الوالد، وسيّدي العلّامة عبد الله بن سليمان الجرهزي، فإنّهما في سنة: - 1194- أربع وتسعين ومائة وألف هجرية أجازا لمن أدرك حياتهما، وكان ذلك بمحضر جمع من العلماء والأعيان، واستدعى ذلك منهما السيد الولي العلامة قاسم بن سليمان الهجام.
انتهى كلام «النفس اليماني» .

نام کتاب : منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) نویسنده : عبادى اللحجى، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست