نام کتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية نویسنده : العوشن، محمد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 141
وجهه ثم ازدرده، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من ينظر إلى من خالط دمه دمي، فلينظر إلى مالك بن سنان. وأخرجه ابن السكن من وجه آخر من رواية مصعب بن الأسقع عن ربيح بن عبد الرحمن ... وأخرج سعيد بن منصور عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن عمرو بن السائب أنه بلغه أن مالكًا والد أبي سعيد ... فذكر نحوه ([4]) ".
وموسى بن محمَّد قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي يقول: هو شيخ مديني قدم بغداد نزل درب الأنصار ([5]) ". واُمّ سعد بن مسعود، وأُمّ عبد الرحمن بنت أبي سعيد لم أجد لهما ترجمة فيما وقفت عليه. ورواية ابن السكن فيها مصعب بن الأسقع، قال ابن أبي حاتم: "روى عن ربيح بن عبد الرحمن، وروى عنه موسى بن يعقوب الزمعي. سمعت أبي يقول ذلك ([6]) ". وفي ترجمة موسى بن يعقوب من (التهذيب): "قال الآجري: قال أبو داود .. له مشايخ مجهولون ([7]) ". ومن الظاهر أن مصعب بن الأسقع أحد هؤلاء. وربيح بن عبد الرحمن سبق الكلام عليه. ورواية سعيد بن منصور فيها إرسال، وعمرو بن السائب، قال الحافظ في (التقريب) صوابه: "عمر بن السائب، صدوق فقيه، من السادسة، مات سنة 134 هـ ([8]) "، والطبقة السادسة نصّ الحافظ في مقدمة (التقريب) على أنه لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة [9].
وقال -رحمه الله- في (التلخيص) عن حديث عمر بن السائب: "مرسل ([10]) ". [4] الإصابة (3/ 325).
(5) "الجرح والتعديل" دار الكتب العلمية (8/ 161، رقم 713) [6] الجرح والتعديل (8/ 307) رقم 1424. [7] التهذيب (10/ 378). [8] (2/ 55). [9] (1/ 6). [10] التلخيص الحبير (1/ 42).
نام کتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية نویسنده : العوشن، محمد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 141