نام کتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية نویسنده : العوشن، محمد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 95
عبد الملك بن عبد العزيز ثقة، لكنه يدلس ويرسل. "روى الميموني عن أحمد، إذا قال ابن جريج: قال فاحذره ([19]) ".
أما الرواي عنه فهو حجاج بن محمَّد الأعور ثقة روى له الجماعة.
الرواية الخامسة: عند أبي عبيد أيضًا في كتابه (غريب الحديث) وذكر لها ثلاثة أسانيد، هي:
الأول: من طريق حفص عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده. وحفص هو ابن غياث القاضي ثقة فقيه، لكن العلة في كثير بن عبد الله، وسبق الحديث عنه.
الثاني: قال أبو عبيد: "حدثني حماد بن عبيد عن جابر عن الشعبي أو أبي جعفر محمَّد بن علي -الشك من أبي عبيد- عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم .. " فذكر رواية مختصرة. وحماد بن عبيد قال عنه الذهبي في الميزان: "حماد بن عبيد أو ابن عبيد الله عن جابر الجُعْفي. قال أبو حاتم: ليس بصحيح الحديث، لا يُعبأ به، قال البخاري: لم يصحّ حديثه ([20]) ". وجابر الجُعْفي قال عنه في (التقريب): "ضعيف رافضي ([21]) " وقال عنه الذهبي في (الكاشف): "وثّقه شعبة فشذّ وتركه الحفاظ ([22]) ". والشعبي ومحمد بن علي كلاهما من التابعين، فالخبر مرسل، فضلًا عن ضعف سنده.
الثالث: "حدثنا حجاج عن ابن جريج أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال .. " وسيق الكلام على هذا الإسناد. [19] سير أعلام النبلاء (6/ 328). [20] ميزان الاعتدال (1/ 597 رقم 2259). [21] تقريب التهذيب (1/ 123). [22] الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (1/ 12) دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة
الأولى 1403.
نام کتاب : ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية نویسنده : العوشن، محمد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 95