responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في سبيل العقيدة الإسلامية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 199
وسلم (أنصر أخاك ظالما أو مظلوما، قيل كيف أنصره ظالما؟ قال تحجزه عن الظلم، فإن ذلك نصره).

وأكثر ما يتعجب منه العقلاء والنزهاء في هذا الزمان ادعاء طائفة من الناس أنهم من أهل العلم وخاصة علم الدين، والواقع الملموس أنهم من أبعد خلق الله عليه، لهذا انكشف أمرهم، بل هم الذين كشفوا أنفسهم بأنفسهم، وهذه عاقبة الطائشين والذي لم يدرس شيئا في حياته كيف يسيغ لنفسه التكلم فيه، اللهم إلا إذا كان ذلك لغرض شخصي ونفس دنيئة ألفت الصيد في الماء العكر، أو دفعوا إليه دفعا من غيرهم وهذا أتعس شيء في حياة الإنسان، حيث يظهر أن ما قاله ليس منه بل أملي عليه إملاء، وعند الله يجتمع الخصوم.

وقفة قصيرة وقفناها على حال المسلمين قبل إسلام عمر بن الخطاب وبعد إسلامه، وذكرنا شيئا عن ضعفاء الإيمان والعقيدة في الدين، وقد بان لنا من خلال ذلك صفات الرجال العظماء أصحاب المبادئ العالية والثابتة، التي كانت للحق لا للخلق، نرجو أن نحذو حذوها، فنستفيد منها، فلا صلاح للنفوس والمجتمعات في غير الحق والإنصاف، كما رأينا بعض صفات وخصال ذوي النفوس المهينة الحقيرة التي باعت ضمائرها لغيرها.

نام کتاب : في سبيل العقيدة الإسلامية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست