responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في سبيل العقيدة الإسلامية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 216
نبوته - ورجعت وتحول إلى المدينة فجمعت، شيئا فأتيته به فقلت: أحببت إكرامك فأهديته لك هدية وليست بصدقة، فمد يده فأكل، وأكل أصحابه، فقلت هاتان اثنتان، ورجعت، فأتيته وقد تبع جنازة في بقيع الغرقد وحوله أصحابه، فسلمت وتحولت أنظر إلى الخاتم في ظهره، فعلم ما أردت، فألقى رداءه، فرأيت الخاتم، فقبلته وبكيت فأجلسني بين يديه، فحدثته بشأني كله، كما حدثتك يا ابن عباس، فأعجبه ذلك وأحب أن يسمعه أصحابه، قال سلمان: ما فاتني من الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بدر وأحد، فقد فاتاني بسبب الرق، لأني كنت عبدا مملوكا لليهودي.

سلمان يكاتب عن حريته:
لأن الحرية مبدأ أساسي في الإسلام:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الحرية والتحرر من ربقة الرق والعبودية لغير الخلاق العليم وهذا هو المبدأ الإسلامى الأساسي في الدعوة، بل وفي حياة المسلمين كلها، والحرية مبدأ أساسي في الإسلام فالإنسان ولد حرا، فينبغي أن تبقى له حريته هذه وتصاحبه طول حياته كي يتمتع بها، إذ هي هبة له من الله خالقه ورازقه ومدبر أموره كلها، فإذا طرأ عليها طارئ الرق والعبودية بأي أسلوب كانت هذه العبودية،

نام کتاب : في سبيل العقيدة الإسلامية نویسنده : سلطاني، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست