نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 121
نسطورا، قصة الملكين اللذين يظللانه كما روى لها ميسرة خادمها. حديث ورقة، وأمله أن تكون قد تزوجت بنبي هذه الأمة. كما رواه ابن إسحاق يؤكد هذا المعنى. وفي السيرة الحلبية.
(كانت لنساء قريش عيد يجتمعن فيه في المسجد، فاجتمعن يوما فيه، فجاءهن يهودي وقال: أيا معشر نساء قريش، إنه يوشك أن يكون فيكن نبي قرب وجوده. فأيكن استطاعت أن تكون له فراشا فلتفعل. فحصبته النساء، وقبحنه، وأغلظن له. وأغضت خديجة على قوله، ووقع ذلك في نفسها، فلما أخبرها ميسرة بما رآه من الآيات وما رأته هي (أي وما قاله لها ورقة لما حدثته بما حدثها به ميسرة بما تقدم) قالت: إن كان ما قاله اليهودي حقا، ما ذاك إلا هذا) [1].
...
= فخرجت خلفه. فلما جاء - صلى الله عليه وسلم - إلى خديجة أخذت بيده فضمتها إلى صدرها ونحرها ثم قالت:
بأبي أنت وأمي والله ما أفعل هذا لشيء، ولكني أرجو أن تكون أنت النبي الذي سيبعث، فإن تكن هو فاعرف حقي ومنزلتي، وادع الإله الذي سيبعثك لي، فقال لها: والله لئن كنت أنا هو لقد اصطنعت عندي ما لا أضيعه أبدا، وإن يكن غيري فإن الإله الذي تصنعين هذا لأجله لا يضيعك أبدا. فرجعت نبعة وأخبرت أبا طالب بذلك. السيرة الحلبية 1/ 228. [1] المصدر نفسه 1/ 227، 228. وقد ذكر الصالحي في سبل الهدى والرشاد نقله عن ابن اسحاق في المبتدأ 20/ 222.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 121