responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد    جلد : 1  صفحه : 157
(ص) يصلي بفناء الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط فأخذ بمنكب رسول الله (ص) ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه خنقا شديدا. فأقبل أبو بكر فأخذ بمنكبه، ودفع عن رسول الله وقال: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله، وقد جاءكم بالبينات من ربكم) [1].
3 - وعن ابن مسعود قال: (كان أول من أظهر الإسلام سبعة رسول الله (ص)، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله (ص) فمنعه الله بعمه، وأبو بكر منعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم دروع الحديد، وصهروهم في الشمس فما منهم من أحد إلا وقد أتاهم على ما أرادو، إلا بلالا فإنه هانت عليه نفسه في الله تعالى، وهان على قومه فأخذوه، فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول: أحد، أحد) [2].
4 - (وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: ألا أحدثكما عنه - يعني عمار - أقبلت مع رسول الله (ص) آخذا بيدي نتمشى بالبطحاء حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبوه فقال أبو عمار: يا رسول الله الدهر هكذا فقال له النبي (ص): ((اصبر)) ثم قال: ((اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت)) [3].

[1] البخاري كتاب التفسير، سورة غافر ج. 6/ 659.
[2] رواه ابن ماجه وقال: في الزوائد إسناده ثقات، رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك.
[3] مجمع الزوائد 9/ 293، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست