نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 192
الندوة، فقلنا: نعم، ثم قالوا: فينا اللواء، فقلنا: نعم. ثم أطعموا فأطعمنا حتى إذا تحاكت الركب قالوا: منا نبي والله لا أفعل) [1].
وعن أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه قال فيما رواه عن قيصر:
(... وسألتك أشرف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم فذكرت أن ضعفاءهم اتبعوه وهم أتباع الرسل، وسألتك: أيزيدون أم ينقصون فذكرت أنهم يزيدون وكذلك أمر الإيمان حتى يتم وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه فذكرت أن لا، وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب ..
فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين ..
فقلت لأحابي حين أخرجنا: لقد أمر أمر ابن أبي كبشة إنه يخافه ملوك بني الأصفر، فما زلت موقنا أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإسلام [2].
3 - الدعاية لها:
فصبر المؤمنين على الابتلاء دعوة صامتة لهذا الدين وهي التي تدخل الناس في دين الله، ولو وهنوا أو استكانوا لما استجاب لهم أحد. لقد كان [1] البداية والنهاية لابن كثير 71/ 3، (ثم قال البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس؛ حدثنا أحمد، حدثنا يونس عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن المغيرة بن شعبة قال) ثم ذكر الحديث. انظر دلائل النبوة 207/ 2. [2] البخاري ك. الإيمان ج 1 ص 6.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 192