نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 391
فلا بد من الاستخلاف في الأرض، والتمكين فيها للذين آمنو وعملوا الصالحات، وهذا لا يتم إلا عن طريق الجهاد.
((فالجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل ي [1].
و ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)) [2].
إن الجهاد في الإسلام هو الأداة الوحيدة للتمكين في الأرض {لقد أرسلنا رسلنا بالبييات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ..}.
وحتى يتحقق هذا الهدف الذي من أجله أنزل الكتاب، ليحقق القسط والعدل بين الناس، لابد من الوسيلة الرئيسية له ألا وهي السلاح والجهاد .. {ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز} [3].
((... ما ترك قوم الجهاد، إلا عمهم الله بعذاب)) [4].
والحديث هو منطوق الآية الكريمة التي تدعو إلى الجهاد، وتحذر من التخلف عنه. [1] أبو داود ك. الجهاد 15 ب. في الغزو مع أئمة الجور 33 ح 2532 ج 3 ص 18. [2] مسلم ك. الإجارة 33 ب. لا تزال طائفة (52، 53) ح 1920 ج 3. [3] الحديد 25. [4] مجمع الزوائد 5/ 284 وقال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي، قال الدارقطني ليس بذاك. وقال الذهبي روى عنه الناس.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 391