نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 450
5 - عن البراء رضي الله عنه قال: (لقينا المشركين يومئذ، وأجلس النبي (ص) جيشا من الرماة وأمر عليهم عبد الله (بن جبير) وقال: ((لا تبرحوا إن رأيتمونا ظهرنا عليهم لا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا))، فلما لقيناهم هربوا حتى رأيت النساء يشتدون في الجبل، رفعن عن سوقهن، قد بدت خلاخلهن، فأخذوا يقولون: الغنيمة الغنيمة!!
فقال عبد الله: عهد إلي النبي (ص) أن لا تبرحوا. فأبوا: فلما صرف وجوههم، فأصيب سبعون قتيلا، وأشرف أبو سفيان فقال: أفي القوم محمد؟ فقال: ((لا تجيبوه))، فقال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ قال: ((لا تجيبوه))، قال: أفي القوم ابن الخطاب؟ فقال: إن هؤلاء قتلوا فلو كانوا أحياء لأجابوا، فلم يملك عمر نفسه فقال: كذبت يا عدو الله أبقى الله عليك ما يخزيك. قال أبو سفيان: أعل هبل. فقال النبي (ص): ((أجيبوا)) قالوا: ما نقول؟ قال: ((قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم)) قال أبو سفيان: الحرب سجال: يوم بيوم بدر. وتجدون مثلة لم آمر بها) [1].
6 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: (لما كان يوم أحد هزم المشركون فصرخ إبليس: أي عباد الله أخراكم، فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم، فبصر حذيفة، فإذا هو بأبيه اليمان فقال: أي عباد الله أبي!! قالت: فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه، فقال حذيفة: يغقر الله لكم) قال عروة: فوالله ما زالت في حذيفة بقية من خير) [2]. [1] البخاري ك. المغازي 64 ب. غزوة أحد 17 ج 5 ص 120، 121. [2] المصدر السابق ب إذا همت ص 125.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 450